الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

الإذاعة العبرية: "إسرائيل" تدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى

حجم الخط
تسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر.png
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشفت الإذاعة العبرية، النقاب عن أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى بعد حادثة مقتل 3 أسرى برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

واعترف جيش الاحتلال، أمس الجمعة، بأنه قتل عن طريق "الخطأ" 3 من "الأسرى الإسرائيليين" في غزة.

ووصف رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، ما حدث بـ "المأساة". فيما تظاهرت عائلات الأسرى في قطاع غزة، أمام وزارة الجيش مطالبة بصفقة تبادل فورًا مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وكانت حركة "حماس"، قد جددت التأكيد: "إن أراد هذا العدو النازي استعادة جنوده الأسرى لدى المقاومة أحياء، فإنَّ ذلك لن يتمّ إلا بعد توقف كامل للعدوان، ثمَّ عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة".

ولفتت النظر إلى قتل جيش الاحتلال ثلاثة من أسراه في غزة. مبينة: "الرّواية كما أوردها إعلامهم تدلل على أنَّ جيش الاحتلال ينتقل في غزَّة من فشل إلى فشل، استراتيجياً وتكتيكياً، وعقيدتهم القتالية النازية تغرقهم في مستنقعات الفشل أكثر فأكثر".

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، قد ذكر أمس الجمعة أنه "خلال القتال في (حي) الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا".

كما تظاهرت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة قبالة مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بمنح الأولوية لإعادة المحتجزين (يعتقد أن عددهم 129 محتجزا) أحياء على الفور في صفقة تبادل وبأي ثمن.

وقعت الحادثة في حي الشجاعية الذي شهد قبل أيام مقتل قائد الكتيبة الـ 13 في لواء غولاني وعدد من الجنود وإصابة قائد الكتيبة الـ 12، ويعتبر الاحتلال الشجاعية من مناطق القتال الصعبة والمعقدة.

ووفقا لجيش الاحتلال فقد تم قتل يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينيات من العمر.

قبل يومين من الحادثة، عثرت قوات الاحتلال على مبنى تم كتابة "أنقذوا 3 رهائن SOS" باللغة العبرية على بعد مئات الأمتار من مكان الحادث. وفقا لما أوردته الصحافة الإسرائيلية.

وكانت المنطقة قد شهدت قتالا عنيفا بين المقاومة وقوات الاحتلال الأسبوع الماضي، وكان عدد من المقاومين يرتدون لباسا مدنيا.

في حين أكد المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس أن استعادة الأسرى عسكريا تحدٍّ هائل ومهمة صعبة للغاية، مضيفا أنهم ملتزمون باستعادتهم من خلال عمليات تكتيكية تعرّض جنوده للخطر، وقال إنه من الجيد أن يُستعادوا عبر الوسائل الدبلوماسية.

تفكك الإجماع "الإسرائيلي" على العدوان..

وفي هذا السياق، قال المختص بالشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش، إن هذه الحادثة قد تكون بداية تفكك الاجماع الإسرائيلي على العدوان على قطاع غزة، خاصة في ظل إهمال قضية الأسرى لدى المقاومة.

كما أوضح أن في ضوء هذه الحادثة والخسائر في صفوف جيش الاحتلال بدأت تظهر أصوات تقول "من أجل ماذا يقتل هؤلاء الأبناء؟!"، في إشارة إلى قتلى الاحتلال في غزة. خاصة أن قوة حماس لم تتأثر بعد 70 يوما من العدوان على قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام وسرايا القدس أعلنتا، في وقت سابق، مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.