الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

هيئة مقدسية تدعو لـ "تكثيف" التواجد بالمسجد الأقصى

حجم الخط
المسجد الأقصى وقبة الصخرة.jpg
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء

شدد عضو هيئة "أمناء الأقصى"، والكاتب المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، على ضرورة التواجد في المسجد الأقصى لحمايته، وإفشال ما يحاك من مؤامرات تجاهه.

وطالب "أبو دياب" في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، بتكثيف الحضور والتغلب على تقيدات الاحتلال والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأكد أن التواجد في المسجد الأقصى هو صمام الأمام للحفاظ عليه، ويمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته. مبينًا: "سياسة حصار المسجد الأقصى ومنع المصلين من أداء عبادتهم فيه، والتي بدأها الاحتلال منذ العدوان على غزة ما زالت مستمرة".

ولفت المختص في شؤون القدس النظر إلى أن الاحتلال يتعمد وضوع متاريس وحواجز عسكرية، لعدم وصول أكبر عدد من المصلين بهدف تفريغ المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس.

ونبه إلى أن الاحتلال يعمل منذ بداية العام على تفريغ المسجد الأقصى، لفرض مخططاته وتغير الوقائع داخل المسجد؛ "الاحتلال يستغل العدوان على غزة لإقامة مشاريعه التهويدية".

وتمكن 12 ألف مواطن مقدسي ومن فلسطينيي الداخل المحتل فقط، من دخول المسجد الأقصى وأداء صلاة الجمعة فيه، بسبب إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة.

وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى بمنع المصلين من الدخول لأداء صلاة الفجر، حيث أغلقت أبواب الأقصى، ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة بمدينة القدس، سواء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أو من أحياء القدس المحيطة بها من الدخول.

وقمعت قوات الاحتلال المصلين، في وادي الجوز، وأطلقت تجاههم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام، ورشتهم بالمياه العادمة، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز السام.

واعتدت على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا بالمكان، من أجل تغطيه الحدث، وأبعدتهم من المكان.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، بدت مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه، وتفرض القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.