تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ81 على التوالي.
ونفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة عمليات منذ صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت فيها جيش الاحتلال في مختلف محاور التقدم في قطاع غزة، موقعة مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
واستهدفت كتائب القسام دبابتي "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج، كما استهدفت ناقلة جند يعتليها عدد من جنود الاحتلال شمال شرق مخيم البريج، وإيقاعهم بين قتيل وجريح وهبوط مروحية لإخلائهم.
وقالت كتائب القسام في تصريح عبر قناتها الرسمية على منصة "تليجرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وأوقعوها بين قتيل وجريح".
ونشرت كتائب القسام، مشاهد جديدة، اليوم الثلاثاء، لاستهداف قوة راجلة صهيونية متوغلة في منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذيفتي "آر بي جي" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقالت السرايا في تصريح مقتضب، إنها قصفت حشودا عسكرية للجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
وأضافت أن مقاتليها يخوضون منذ الصباح اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم شرق وشمال خان يونس.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بإصابة 43 عسكريا في معارك مع المقاومة بقطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال معارك الليلة الماضية، لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 491 ضابطا وجنديا وفق إعلاناته.
على ذات الصعيد، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتغيير خطته في غزة لإدراكه أن حركة "حماس" لن تُهزم إلا بحرب استنزاف طويلة.
ورغم مرور 81 يوما على بدء الحرب على غزة لم تفلح إسرائيل في تحقيق أي من الأهداف المعلنة لها، وفي مقدمتها استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، والقضاء على حركة "حماس".