تعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدمير المرافق الاقتصادية والمحال التجارية والمهن والحرف وتدمر البنية التحتية والمرافق الحيوية والخدماتية وهدم وتدمير عشرات آلاف من منازل المواطنين، بهدف توسيع دائرة البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفادت بلدية غزة في بيان لها -السبت- أن الاحتلال استهدف الأسواق التجارية مثل سوق فراس، وسوق الشجاعية، وسوق البسطات، وسوق اليرموك، وسوق الشيخ رضوان، وسوق معسكر الشاطئ.
كما أشارت إلى استهداف مخازن المواد الغذائية والملابس ومخازن مواد البناء والحرف وكذلك المحلات التجارية في مختلف أنحاء المدينة لاسيما في شارع عمر المختار والنصر، والجلاء، والوحدة، والشيخ رضوان، وحي الشجاعية، ومناطق أخرى.
وأكدت البلدية أن الاحتلال يهدف من خلال تدمير المرافق والمنشآت الاقتصادية والمحال والهن التجارية والحرفية إلى تدمير الحركة الاقتصادية في المدينة وتوسيع دائرة البطالة والفقر في المجتمع وتدمير حركة البناء والتنمية في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت بلدية غزة منظمة العمل الدولية وجميع المنظمات التي تعنى بالشؤون الاقتصادية والحقوقية الإقليمية والدولية بإدانة جرائم الاحتلال بحق المرافق المدنية والإسراع في المساعدة في إعادة إعمار المنشآت الاقتصادية وتمكين المجتمع الفلسطيني من نيل حقوقه التي يكفلها القانون الدولي الإنساني.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر من 90 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.