الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

عدد الشهداء مرشح للزيادة..

القدرة: الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع إصابات مجزرة الرشيد

حجم الخط
photo_2024-02-29_14-54-19.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنّ الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات قرب دوار النابلسي غرب مدينة غزة، فجر اليوم الخميس.

وأوضح القدرة في تصريحات تلفزيونية، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أنّ غالبية الإصابات بالمجزرة كانت في المناطق العلوية من الجسم، مرجحًا أن تشهد الساعات المقبلة، ارتفاعًا في عدد شهداء المجزرة التي وصل عددهم حتى ظهر اليوم إلى 104.

وأشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال يمنع دخول الوقود لمستشفيات شمال القطاع، ما يجعل حياة مئات الآلاف من الجرحى والمرضى في خطر شديد؛ لا سيما مع غياب الإمكانات الطبية اللازمة.

يُذكر أنّ طائرات الاحتلال قصفت فجر اليوم، حشدًا من الفلسطينيين كانوا ينتظرون تسلّم مساعدات إنسانية في شارع الرشيد بمدينة غزة؛ كما عمد الاحتلال إطلاق النار على الطواقم الطبية والمواطنين الذين حاولوا إسعاف والمصابين وانتشال الشهداء.

وفي شهادته لما جرى، أفاد أحد المواطنين أنه كان يمكث وآخرين في شارع الرشيد منذ ظهر يوم أمس بانتظار المساعدات، مشيرًا إلى أنه عند الساعة الرابعة والنصف فجرًا "دخلت المساعدات وسرعان ما تبعها إطلاق نار مباشر على المدنيين(..) بمجرد وصول الشاحنات".

وتساءل شاهد العيان، أنّه "كان ذلك فخًا ووقعنا فيه، إذا أراد إطلاق النار علينا لماذا يجعلنا ننتظر المساعدات؟

وفي هذا السياق أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال كانت لديه "النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة".

وحمّل الإدارة الأميركية مع رئيسها جو بايدن، والمجتمع الدولي، و"إسرائيل"، والمنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها، المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة البشعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال حتى الآن.

ومنذ بدء حربها المدمرة على القطاع، قطعت سلطات الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، وتركت نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعاً إنسانية كارثية.

وبسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين 2023، اضطر أهالي شمال القطاع إلى أكل أعلاف الحيوانات بعد طحنها، في ظل شحّ المواد الغذائية وارتفاع أسعارها حتى وصل سعر كيلو الدقيق إلى أكثر من ألف دولار، إن توفّر.