ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي على قطاع غزة، 2675 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية والمدنيين؛ راح ضحيتها 37 ألفًا و534 شهيدًا ومفقودًا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في أحدث إحصائية حول حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 150 يومًا، إن 30 ألفًا و534 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات؛ بينهم 13 ألفًا و430 طفلًا، بالإضافة لـ 8 آلاف و900 مواطنة فلسطينية.

ونوه إلى أن 16 طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة، و48 شهيدًا من الدفاع المدني، و132 صحفيًا شهيدًا، إلى جانب 7 آلاف مفقود 70% منهم أطفال ونساء.

ولفت المكتب الحكومي النظر إلى أن 71 ألفًا و920 مواطنًا أصيبوا بجراح متفاوتة، منهم 11 ألفًا بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة".

وأوردت الإحصائيات الرسمية أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، وأن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، إلى جانب 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

ونبهت إلى أن 350 ألف مريض بمرض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية. مبينة أن عدد النازحون وصل 2 مليون في قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 صحفيين "ممن عرفت أسماؤهم"، خلال الفترة ذاتها.

وألقت قوات الاحتلال 7 آلاف طن من المتفجرات على قطاع غزة، تسببت بتدمير 70 ألف وحدة سكنية كليًا، و163 مقرًا حكوميًا و100 مدرسة وجامعة بشكل كامل، 217 مسجدًا بشكل كامل، و200 موقع أثري وتراثي.

ودمّرت قوات الاحتلال، جزئيًا، 305 مدارس وجامعة، و284 مسجدًا، بالإضافة لتدمير واستهداف 3 كنائس، و290 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً وهي غير صالحة للسكن.