قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إن الهجوم على المنشأتين الحيويتين لشركة "أرامكو" تمثل تصعيدًا خطيرًا، وتهديداً كبيرا لأمن واستقرار المنطقة ولإمدادات النفط في السوق العالمية.
وأكد الملك سلمان أن بلاده ستتخذ الإجراءات المناسبة لحفظ أمنها واستقرارها بعد استكمال التحقيقات بشأن الاعتداء على منشأتي "أرامكو" النفطيتين.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الملك سلمان، اليوم الجمعة، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ.
من ناحيته، أعرب الرئيس الصيني، عن إدانته للهجمات التي استهدفت منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو، شرقي السعودية.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، فدعا الرئيس الصيني جميع الأطراف إلى تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الوضع.
وتعرضت السعودية، في 14 سبتمبر الحالي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد.
وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المدعومة إيرانيا، والتي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، أن الهجوم أسفر عن توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من مجمل الإنتاج في البلاد.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم، الأمر الذي نفته بشدة الحكومة الإيرانية.