اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، بمقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك البرية في خانيونس جنوب قطاع غزة، وإصابة 16 جنديا وضابطا آخرين.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الجندي ألون كودرياشوف (21 عاما) خلال معركة مع المقاومة الفلسطينية، هو مقاتل في وحدة "إيغوز" التابعة لتشكيل الكوماندوز.
وأضاف المتحدث أن 16 جنديا آخرين، أصيبوا بجراح متفاوتة، بينهم ستة وصفت جراحهم بالخطيرة.
وبين أن الجنود أصيبوا نتيجة استهداف المقاومة الفلسطينية بالقذائف مبنى كان يتواجد الجنود بداخله.
وكانت وسائل إعلام عبرية "غير رسمية"، قد كشفت صباح اليوم الجمعة، النقاب عن "حدث أمني غير عادي" في قطاع غزة، منوهة إلى تعرض قوة إسرائيلية لإصابة مباشرة بقذيفة مضادة للدروع.
وقال موقع "حدشوت بزمان" العبري، إن حدثًا غير عادي وقع بمدية غزة، وهناك عدد من القتلى والجرحى في المعارك، بينما يجري نقل جرحى وقتلى الجيش إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وأفاد الموقع العبري، بأن ما لا يقل عن 5 مروحيات عسكرية إسرائيلية قامت بإجلاء ما بين 10 إلى 15 جنديًا إسرائيليًا من معارك غزة إلى مستشفيات: "سوروكا"، و"شعاري تسيدك"، و"بيلنسون"، و"إيخيلوف"، بعد إصابتهم بنيران مباشرة من قذيفة مضادة للدروع.
من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن مجاهديها استهدفوا قوة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تحصنت بمنزل غربي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في بلاغ عسكري نشرته عبر منصتها على "تيليغرام"، صباح اليوم الجمعة، أن مجاهدي القسام "تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وإيقاعها بين قتيل وجريح".
ونوهت إلى أن الحدث كان في محيط مستشفى ناصر الطبي، غرب مدينة خانيونس، مبينة أن "مروحية صهيونية هبطت لإخلاء جنود الاحتلال".