أفاد "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة، بأن الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات، ويمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج في الخارج بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
ونوه "المكتب الإعلامي" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال يُواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 13 على التوالي. مؤكدًا: "مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة".
وأوضح أن الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية، والوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، أو سفر الجرحى والمرضى.
ولفت النظر إلى أن إجراء الاحتلال وانتهاكه السابق "يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة".
وأردف: "وهذا يشكل خطورة واضحة في ظل انهيار المنظومة الصحية واستهداف وتدمير وحرق وإخراج المستشفيات عن العمل بشكل كامل، ويعزز ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء".
وأكد أن الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لم يقوموا بواجبهم ولم يُمارسوا الدور المطلوب منهم لمنع الإبادة الجماعية، "ومنحوا الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية".
وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع.
وندد باستمرار هذه الجريمة. داعيًا كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة (الإبادة والتجويع) المستمرة للشهر الثامن على التوالي.
وطالب، كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح المعابر فوراً قبل وقوع الكارثة الإنسانية.
وشدد على ضرورة السماح بإدخال المساعدات لأكثر من 2 مليون و400 ألف إنسان يعيشون في قطاع غزة بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد.