وثّق مركز معلومات فلسطين "معطى"، 4 آلاف و291 انتهاكًا "إسرائيليًا" في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
وقال مركز "معطى" في تقريره الشهري، والذي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه اليوم السبت، إن انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين تواصلت ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس خلال شهر مايو الماضي، تزامنا مع استمرار معركة طوفان الأقصى.
ونبه إلى أن الاحتلال يُواصل ارتكاب جرائم ومجازر جماعية وتطهير عرقي ضد المواطنين والنازحين المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 الماضي.
وأشار تقرير معطى إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنون قتلوا خلال الشهر الماضي 30 فلسطينيًا، إلى جانب إصابة 175 آخرين؛ بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وبلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين 220 عملية. فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون 240 اعتداءً.
ونفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة استهدفت جنين ومخيمها في 21 أيار الماضي، استمرت قرابة اليومين، وأسفرت عن ارتقاء 12 شهيدا، بينهم 4 طلاب ومدرس وطبيب.
واعتقلت قوات الاحتلال، من القدس، 41 مواطنًا فلسطينيًا، من بين 626 عملية اعتقال في الضفة الغربية.
وأفاد مركز المعلومات الفلسطيني، بأن عدد المستوطنون الذي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس قد بلغ 4 آلاف و153 مستوطنًا.
وبلغت عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة المحتلة 13 نشاطًا، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.
ودمرت قوات الاحتلال والمستوطنين 217 منشأة فلسطينية ما بين محال تجارية وزراعية وبركسات وغيرها، وصادرت 81 من الممتلكات الخاصة بالمواطنين.
واعتدى المستوطنون وقوات الاحتلال على دور العبادة والمقدسات 23 مرة، بينما أغلق الاحتلال 69 منطقة ضمن سياسة التضييق على المواطنين في الضفة الغربية، ونصب 1250 حاجزًا عسكريًا ما بين ثابت ومؤقت.
ولفت تقرير "معطى" النظر إلى أن محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، كانت أكثر المناطق تعرضًا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع 714 انتهاكًا، تليها رام الله بـ 699 والقدس بـ 580 اعتداءً.