الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

تقرير: الضفة تحت وطأة إرهاب المستوطنين وسياسة التعطيش

حجم الخط
مستوطنون بحماية قوات الاحتلال.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أظهر تقرير حقوقي أن الضفة الغربية تعيش تحت وطأة إرهاب وحرائق المستوطنين وسياسة التعطيش وتقليص كميات المياه، في ظل الأجواء شديدة الحرارة ، وارتفاع وتيرة الاعتداءات.

وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي الي تلقته " وكالة سند للأنباء" أن محافظات الضفة شهدت على امتداد الأشهر الستة الأولى من هذا العام اكثر من 600 اعتداءا للمستوطنين ، كان من بينها حرق منازل وحقول ومركبات في اكثر من محافظة .

واكد التقرير ان الأخطر هو محاولات التسلل تحت جنح الظلام في ساعات الفجر الاولى الى بعض القرى لتنفيذ أعمال ارهابية خطيرة . فمن جديد يطل الارهاب اليهودي برأسه على نحو يذكر بما جرى في قرية دوما في محافظة نابلس عام 2015 ، عندما هاجم مستوطنون القرية وأشعلوا النار في منزل عائلة دوابشه وأفرادها نيام ، ما اسفر عن حرق الأب والأم وطفل لم يتجاوز عمره 18 شهرا ، فيما نجا الطفل أحمد من الموت بأعجوبة .

وتابع التقرير أنه وللمرة الثالثة منذ بداية هذا العام يقدم مستوطنون على جريمة رهيبة جديدة ضد الفلسطينيين ، إذ حاولوا إحراق أفراد عائلة وهم نائمون .

ففي الساعات الأولى من فجر السابع عشر من حزيران الجاري داهم المستوطنون منزلا يعود للمواطن محمود محمد جبر العدرة ، في قرية الديرات شرق مدينة يطا وألقوا زجاجات حارقة داخل المنزل ، حيث تنام أسرة مؤلفة من 7 أفراد بينهم 5 أطفال ، كما كتبوا شعارات عنصرية على جدران المنزل من الخارج ، مثل ” الموت للعرب ” و ” ارحلوا باحترام ” .

أما المشهد الأخر كما يقول التقرير فهي سياسة التعطيش ، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين

فقد قالت بلدية الخليل إن إسرائيل خفضت في أوج موجة الحر كمية المياه المخصصة لمدينتي الخليل وبيت لحم بنحو 35%، وزادت في الوقت نفسه الكمية المخصصة للمستوطنين من المياه.

وبين التقرير أن دولة الاحتلال تسيطر على نحو 88 % من مصادر المياه الفلسطينية في الضفة الغربية ، وتسمح للمستوطنين بالوصول الحر دون عوائق لمصادر المياه والانتفاع بها سواء لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية ام لأغراض المشاريع الزراعية والصناعية في المستوطنات .

وقد أظهرت دراسات دولية وإسرائيلية أن المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية يستهلك من المياه تسعة أضعاف ونصف ما يستهلكه المواطن الفلسطيني من المياه .

والمتاح للفلسطينيين من المياه في الضفة الغربية يبلغ 105 ملايين متر مكعب ، وهو أقل مما كان متاحا عام 1995 في اتفاقيه أوسلو البالغ 118 مليون متر مكعب ، أما كمية الاحتياج وفقا للمعايير الدولية ، فتبلغ 400 مليون متر مكعب ، أي أن الفلسطينيين يحصلون على ربع ما يحتاجونه .