ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، عقب قصف منزلًا مأهولًا لعائلة "أبو فريح" في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بحق عائلة أبو فريح غرب المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 14 طفلاً وامرأة.
وأضاف "الإعلامي الحكومي": "تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال 6 مجازر في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 29 شهيداً خلال ساعات، غالبيتهم من الأطفال والنساء".
ونوه إلى أن مجازر الاحتلال المستمرة "تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وندد بارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر والجرائم ضد المدنيين. مدينًا اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية؛ أسفرت عن 50 شهيدًا و130 إصابة.
وأعلنت "الصحة" ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الـ 10 تواليًا، إلى 38 ألفا و243 شهيدا، بالإضافة لـ 88 ألف و33 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي.