باركت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، عملية الدهس وإطلاق النار التي وقعت في مدينة الرملة المحتلة اليوم الاحد، مؤكدتين أنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال ومجازره ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وقالت "حماس"، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" إن عملية الدهس "هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين".
ودعت "حماس" الشباب الثائر في الضفة والقدس، "إلى المضي في طريق الانتصار لشعبنا ولدمائنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، ومواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي".
وأكدت أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزّل، واستهداف مخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد الأسرى في السجون؛ "لن تزيد أبناء شعبنا إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة".
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية بالقرب من مدينة الرملة المحتلة.
وأكدت في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن هذه العمليات "هي الرد الطبيعي على الإجرام المستمر الذي يمارسه الكيان الغاصب بحق شعبنا وأرضنا على امتداد الوطن".
وأضافت نؤكد أن شعبنا لن يتوانى عن الرد على جرائم الاحتلال على امتداد فلسطين.
وأصيب 4 إسرائيليين، اثنين منهم بحالة خطيرة، ظهر اليوم الأحد، في عملية دهس وإطلاق نار قرب معسكر "تسريفين" التابع لجيش الاحتلال القريب من مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ العملية هو محمد شهاب (27 عامًا).