الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

ترجمة خاصة.. وسائل إعلام دولية: اغتيال هنية لا يسحق حماس والمقاومة

حجم الخط
حماس هنية.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

أبرزت وسائل إعلام دولية أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في استهداف إسرائيلي خلال تواجده طهران لن يسحق الحركة والمقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن اغتيال هنية يشكل ضرراً كبيراً لحماس، لكن الحركة نجت من عشرات عمليات الاغتيال سابقة لقياداتها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2004، اغتال الاحتلال الإسرائيلي زعيم ومؤسس حماس أحمد ياسين والمؤسس المشارك القيادي البارز فيها عبد العزيز الرنتيسي، ورغم ذلك تصاعد نفوذ وتأثير الحركة.

من جهتها أوردت صحيفة (lemonde) الفرنسية أن هنية لعب دورًا حاسمًا في المفاوضات الدبلوماسية عالية المخاطر التي أجرتها حماس، بما في ذلك محادثات وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

ونبهت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال سبق أن أقدمت على سلسلة اغتيالات ضد قيادات حماس على مدار سنوات طويلة لكن ذلك لم يكسر الحركة أو يضعفها.

بدورها أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هنية كان يُنظر إليه أيضاً باعتباره صانع قرار مهم في القيادة التي يقودها الإجماع في حماس، ومن المرجح أن يؤدي اغتياله إلى تعقيد محادثات وقف إطلاق النار الحساسة في غزة.

ونوه موقع (Axios) الأمريكي إلى أن هنية بات أبرز زعيم لحماس يتم اغتياله منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكر الموقع أن هنية كان مسؤولا عن العلاقات الدولية لحماس، ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

فيما شبكة (سي إن إن) الأمريكية فأكدت أن اغتيال هنية بمثابة ضربة لحماس، كونه شكل شخصية رئيسية ترأست الحراك السياسي للحركة، ومحاور رئيسي مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن المحادثات لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت الشبكة أن هنية بات ثاني زعيم كبير في حماس يُقتل منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت في كانون أول/يناير الماضي.

وأرزت الشبكة أن حماس تمكنت تاريخيا من الصمود في وجه اغتيال زعماء رئيسيين آخرين من قبل، بما في ذلك مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي اللذين استشهدا في غضون أسابيع في عام 2004 في قطاع غزة.

كما أشارت إلى أنه في نيسان/أبريل الماضي، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى اغتيال ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده. وبالإجمال استشهد نحو 60 شخصا من عائلة هنية.

وأصر هنية على أن قتل الاحتلال لأبنائه وأحفاده لن يؤثر على موقف حماس والمقاومة الفلسطينية أو في محادثات وقف إطلاق النار.

وأكد هنية "من يظن أن استهداف أبنائي خلال مفاوضات المفاوضات وقبل الاتفاق على أي اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها فهو واهم".