قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن إغلاق إسرائيل للبوابة الحدودية (معبر رفح) واستهداف قوافل المساعدات وقتل عمال الإغاثة يمثل جريمة ضد الإنسانية ويعد بداية "الإبادة الجماعية" التي تنفذها في غزة.
جاءت تصريحاته في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد، عقب زيارته التفقدية لميناء العريش المصري وبوابة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد "فيدان" أن "إغلاق إسرائيل للبوابة الحدودية، واستهداف قوافل الإغاثة، وقتل عمال الإغاثة، ومنع إجلاء المرضى والمدنيين، بالإضافة إلى تعفن آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية، هو جريمة ضد الإنسانية ومرحلة أولى من الإبادة الجماعية التي تُمارس على الجانب الآخر من الحدود".
وأضاف: "تركيا هي أكبر دولة مقدمة للمساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن هدفنا من وجودنا هنا ليس الترويج للمساعدات التركية، بل تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".
وشدد على ضرورة أن يتوقف العالم عن الصمت تجاه القسوة التي تمارسها الإدارة الإسرائيلية، وأن يبذل جهودًا أكبر لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
وأكد الوزير فيدان أن تركيا، بشعبها ومنظماتها غير الحكومية، ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى النهاية وستواصل القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 الماضي، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري إلى 39 ألفًا و583 شهيدًا، بالإضافة لـ 91 ألفًا و398 مصابًا بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.