الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ترجمة خاصة.. توتر دبلوماسي غير مسبوق بين "إسرائيل" والدول الأوروبية

حجم الخط
وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة (Politico) إن العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول الأوروبية تشهد توترا غير مسبوق على خلفية الغضب الأوروبي والعالمي من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى إلغاء الحكومة الإسرائيلية الوضع الدبلوماسي لعدد من الدبلوماسيين النرويجيين، ما أدى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت منذ أن اعترفت النرويج بدولة فلسطين في مايو/أيار الماضي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" إنه ألغى اعتماد ثمانية دبلوماسيين نرويجيين كانوا يعملون في مكتب تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية.

فيما قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث عيد في بيان: "هذا عمل متطرف يؤثر في المقام الأول على قدرتنا على مساعدة الشعب الفلسطيني. ويظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تعارض بنشاط العمل من أجل حل الدولتين".

سخط أوروبي

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن الخطوة ضد النرويج "غير مبررة".

ويشمل النزاع الإسرائيلي الأوروبي قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت.

وأصدر المدعي العام للمحكمة كريم خان أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت النرويج من بين الدول التي انضمت إلى الدعوى القضائية.

في الوقت ذاته فإن النرويج ليست الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشهد توترات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.

إذ اعترفت إسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين هذا العام، وأقامت سلوفينيا علاقات دبلوماسية ، في حين ناقشت بلجيكا الأمر على نطاق واسع، بحسب وسائل إعلام بلجيكية.

وقد تم استدعاء سفراء كل هذه البلدان - سلوفينيا، وإسبانيا، والنرويج، وأيرلندا، وبلجيكا - إلى " محادثة توبيخ " مرة واحدة على الأقل من قبل السلطات الإسرائيلية منذ الإعلان عن جهودهم.

عقوبات محتملة ضد أيرلندا

في دبلن، قال مسؤول دبلوماسي أيرلندي إن سفارتها في تل أبيب ومكتبها التمثيلي في رام الله مستعدان لإجراء عقابي محتمل من جانب الحكومة الإسرائيلية. ولكن لم يتم إبلاغها بأنها قد تواجه نفس المعاملة أو معاملة مماثلة لتلك التي تواجهها النرويج.

ورفض المسؤول، التكهن بالإجراءات الإسرائيلية المحتملة لكنه أعرب عن أمله في ألا يتعطل العمل الأيرلندي في الضفة الغربية، وخاصة في تنسيق العمل الجاري من قبل وكالة التنمية الخارجية الحكومية الأيرلندية للمساعدات.

وافتتحت أيرلندا علاقات دبلوماسية رسمية في رام الله مع السلطة الفلسطينية في عام 2000، ولديها حاليًا مكتب يضم تسعة أعضاء هناك، يرأسه منذ عام 2022 فيليم ماكلولين، سفير أيرلندا السابق لدى الهند.

وفي إطار قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أعلن وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن أن أيرلندا سترفع مستوى مكتبها في رام الله إلى سفارة وتعين سفيراً لها. ولكن بعد مرور شهرين، لم يتم اتخاذ أي من الخطوتين حتى الآن.

وقد شهدت إسبانيا نزاعًا مشابهًا - وإن كان مختلفًا - مقارنة بالنرويج.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلن كاتس أنه سيمنع القنصلية الإسبانية في شرق القدس المحتلة من تقديم الخدمات للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، بعد أن اعترفت إسبانيا، من بين أسباب أخرى، بدولة فلسطين.