الساعة 00:00 م
الجمعة 06 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

منذ مطلع الشهر الجاري..

الاحتلال يستهدف 13 مركزا للنازحين بغزة في 10 أيام

حجم الخط
استهداف مدرسة التابعين وسط مدينة غزة
غزة_ وكالة سند للأنباء

قال المتحدث الدفاع المدني بقطاع غزة، محمود بصل، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين بالقطاع منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "بصل" بمدينة غزة، بعد ساعات على قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين وسط مدينة غزة، بـ 3 صواريخ متفجرة.

وأفاد بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف في مدرسة التابعين طابقين الأول كان يؤوي النساء النازحات والأطفال، والأرضي وهو عبارة عن مصلى للنازحين.

وأشار "بصل" إل أن مدرسة التابعين تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح ذهبوا إليها بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم في أكثر من منطقة بقطاع غزة.

‏وذكر أن حجم المجزرة كبير جدا ومخيف، بفعل العدد الكبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وجزء منهم أشلاء وجزء آخر اشتعلت فيهم النيران في مشهد مخيف لم يراع أدنى الاعتبارات الإنسانية.

وأشار متحدث الدفاع المدني إلى أن من بين شهداء المجزرة 11 طفلا و6 نساء إضافة لعشرات الإصابات الخطيرة.

ولفت أن العديد من الأشلاء لم يتم التعرف على هوية أصحابها، وهناك مفقودون حتى اللحظة غير معلوم مصيرهم، بعد إبلاغ عائلاتهم بأنهم كانوا متواجدين داخل المصلى بالمدرسة."

 وطالب "بصل" المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر بحق المدنيين العزل داخل مراكز الإيواء بقطاع غزة.

واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وكان الدفاع المدني الفلسطيني أكد أن قوات الاحتلال قصفت مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ، مما أسفر عن استشهاد 90% من النازحين الموجودين داخلها.

وصعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافه الإجرامي، لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.