قال ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في طهران ناصر أبو شريف اليوم الأحد، ناصر أبو شريف إنّ استمرارية وتطوير أداء جبهات إسناد قطاع غزة، ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية في هذه المرحلة الحساسة من المعركة المتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور.
ورأى "أبو شريف" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الرد النوعي الذي نفذه حزب الله اللبناني ضد أهداف حيوية في عمق "إسرائيل" يؤكد أنّ جبهات الإسناد قادرة على إحداث تغيرات جوهرية في قواعد المعركة، لكن ذلك يتطلب دعمًا منظمًا ومستمرًا من كافة الأطراف.
وأوضح أنّ استمرارية عمل جبهات الإسناد ضد أهداف الاحتلال وتطوير أدائها على ضوء التطورات الميدانية، تمثل حائط الصد الأول الذي يمنع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها في إضعاف المقاومة سواءً في غزة أو لبنان.
وشدد "أبو شريف" أنّ تكامل العمل والتنسيق بين جبهات المقاومة والقوى الداعمة لها على مختلف المستويات، يُساعد في تعزيز فعالية العمليات الموجهة ضد الاحتلال واستمرارها، بما يضمن تعزيز قوة الردع تجاه "إسرائيل".
وأكد أيضًا على أهمية دور الشعوب العربية والإسلامية بمختلف توجهاتها الدينية والثقافية والحزبية، لنصرة قطاع غزة، مبينًا أنّ "الشعوب هي العمود الفقري لأي حركة مقاومة، وعدم ممارسة الدور المطلوب منهم يعني المزيد من المعاناة لشعب غزة، كما يُمثل تهديدًا لمستقبل المقاومة".
وفي وقتٍ سابق من اليوم أعلن "حزب الله" اللبناني أنّه شن هجومًا جويًا بعدد كبير من المسيّرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي شمال فلسطين والجولان السوري المحتل، وذلك في إطار الرد الأولى على اغتيال القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر.
ولم يكشف الحزب بعد عن طبيعة الهدف النوعي الذي استهدفه، لكن مصادر إعلامية تحدثت عن انقطاع الكهرباء عن مدينة عكا الساحلية وضواحيها، وإلغاء عشرات الرحلات الجوية في مطار بن غوريون، وسط رفع حالة التأهب في عدة أنحاء داخل "إسرائيل".