ينطلق غرس حب القراءة فـي نفس الطفل من البيت، خاصة لجيل يكبر في عصر كثرت فيه عناصر الترفيه المشوّقة والأجهزة والألعاب الالكترونية، فإن نجحت بتعليم أطفالك حب القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر.
وأثبتت البحوث العلمية أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي.
كما يفتح حُب القراءة الباب أما طفلك لخوض المغامرات، وتعلُّم أشياء جديدة، ويحوي مجموعة كاملة من بناء المهارات اللغوية الرئيسة، مثل تنمية القدرة على الكلام، وبناء المفردات.
كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه.
وتساعد القراءة الطفل بتوسيع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسبه حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل.
كيف تشجع طفلك على القراءة؟
- عليك أن تبدأ أولًا وفورًا، وأن تجسد كيف يبدو القارئ الجيد، وأن تنصت لطفلك جيدًا، وأن تكون القراءة عملًا يوميًّا مُعتادًا، فالقدوة القارئة هي أكثر ما يمكن أن يتأثر به الطفل.
- استحداث عادة القراءة اليومية بانتظام يُعدّ أمرا مهما في المنزل. قد يكون ذلك في شكل "قراءة قصة ما قبل النوم"دمج القراءة مع اللعب.
- دمج القراءة مع اللعب، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بالقراءة حتى قبل أن يستطيعوا القراءة بأنفسهم؛ إذ تغذي القراءة مُخيّلاتهم الخصبة، ثم يقومون هم بالباقي.
- القراءة العائلية، يمكن أن يحظى الأطفال ببعض المرح من خلال الانضمام إلى أنشطة القراءة العائلية.
- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل.
- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة للطفل.
- التدرج مع الطفل في قراءته.
- مراعاة رغبات الطفل القرائية.
- توفير المكان الجيد للقراءة فـي البيت.