جدد رؤساء العديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، دعوتهم لإنهاء المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودعا رؤساء "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات"، في بيان صدر عنهم مساء اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح.
وأشاروا إلى أن أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفي بعض الأحيان أسر بأكملها، بينما أصيب أكثر من 95 ألف شخص، ربعهم بحاجة إلى إعادة تأهيل ورعاية متخصصة مدى الحياة.
وبينوا أن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، محذرين من أن خطر المجاعة يحوم فوق غزة.
وحثوا زعماء العالم على استخدام نفوذهم "لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وأحكام مـحكمة العدل الدولية"، من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 353 على التوالي، حربها التدميرية والعدوان العسكري على قطاع غزة، تزامنًا مع استهداف مُكثف للمنازل المأهولة والمربعات السكنية؛ لا سيما في وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,455 شهيدًا و95,878 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق التقرير الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين.