الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

أسرار التربية الإيجابية: كيفية بناء علاقة صحية مع طفلك

حجم الخط
تربية سليمة للطفل
القاهرة - وكالات

تعتبر التربية الإيجابية نهجًا فعالًا لبناء علاقة صحية ومستدامة بين الأمهات وأطفالهن. يتطلب هذا الأسلوب فهماً عميقًا لاحتياجات الطفل النفسية والعاطفية، بالإضافة إلى القدرة على توجيه سلوكياته بطريقة تشجع على النمو والتطور.

تبدأ التربية الإيجابية من مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يتم تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال التعزيز الإيجابي. من خلال مدح الطفل عندما يتصرف بشكل جيد، يشعر الطفل بتقدير ذاته ويكتسب الثقة بالنفس.

على سبيل المثال، إذا ساعد الطفل في ترتيب الألعاب، يمكن للأم أن تشيد بمساعدته وتظهر له مدى سعادتها بمشاركته في الأعمال المنزلية.

التواصل الفعّال يعدّ أيضًا جزءًا أساسيًا من التربية الإيجابية. يجب على الأمهات الاستماع إلى أطفالهن وفهم مشاعرهم واحتياجاتهم. استخدام لغة بسيطة وتجنب التعابير السلبية يساعد على إنشاء بيئة مريحة للطفل، مما يجعلهم يشعرون بأنهم مقدرون.

من المهم أيضًا وضع حدود واضحة وسهلة الفهم. فالأطفال بحاجة إلى معرفة ما هو مقبول وما هو غير مقبول. من خلال وضع قواعد بسيطة والتأكد من توضيحها بشكل مستمر، يتمكن الطفل من فهم التوقعات التي يتم وضعها أمامه.

لا تنسَ أهمية الوقت الجيد الذي تقضيه مع أطفالك. الأنشطة المشتركة، سواء كانت قراءة كتاب أو اللعب في الحديقة، تساهم في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الحب والثقة بين الأم والطفل.

في النهاية، تتطلب التربية الإيجابية الصبر والالتزام، لكنها تعود بفوائد جمة على العلاقة بين الأمهات وأطفالهن، مما يسهم في تنشئة جيل قادر على التعامل مع تحديات الحياة بطريقة إيجابية وصحية.