استشهد شاب، وأصيب 12 شخصًا بينهم 6 مسعفين اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس شما الضفة الغربية.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عصر اليوم، من مخيم بلاطة بعد عملية واسعة استمرت 9 ساعات، شنت خلالها عمليات تخريب واقتحام لمنازل المواطنين واعتقال عدد منهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، بأن طواقمه تعاملت مع شهيد و12 إصابة بالرصاص الحي، 6 منهم من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم بلاطة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم، استشهاد الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والفخذ في مخيم بلاطة.
وتعرضت طواقم الإسعاف لاستهداف مباشر ومكثّف خلال محاولتها إخلاء المصابين من داخل مخيم بلاطة، ما أدى لإصابة 6 مسعفين بالرصاص الحي، إضافة لاستهداف مركبات الإسعاف بالرصاص ما أدى لإعطاب عدد منها.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة شرقي نابلس، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة اتجاه المخيم، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين نخللها تفجير عبوات ناسفة.
وأقرّ جيش الاحتلال بإصابة جندي من وحدة "دفدوفان" الخاصة بجراح خطيرة و3 جنود آخرين بجروح متوسطة؛ إثر الاشتباكات المندلعة مع المقاومين في مخيم بلاطة.
وأمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في المخيم فرصة لإخلاء الأطفال من 4 مدارس وروضات بالمخيم من الأطفال، في ظل التواجد المكثّف داخله.
وفي وقت سابق، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن 4 مدارس وروضتين لا تستطيع إخلاء الطلبة منها بسبب الاقتحام المستمر، وناشد زكي بضرورة إدخال المياه والطعام للأطفال المحاصرين في المدارس والروضات بالمخيم.
وفجر اليوم، شهدت مدينة نابلس اقتحامًا واشتباكات عنيفة، أدت لاستشهاد المقاوم المطارد عبد الحكيم شاهين بعد إصابته برصاص الاحتلال واعتقاله.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاماً) برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس، واحتجاز جثمانه.