قال السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة، داني دانون، إن "تل أبيب سترد بشكل محسوب على إيران؛ لأنها لا تريد حربا شاملة مع طهران، كما أن إيران هي الأخرى لا تريد حربا شاملة مع "إسرائيل".
وصرح "دانون" في مقابلة إعلامية، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، ردا علر سؤال الرد الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني الأخير أن "إسرائيل لا تريد رؤية تصعيد أو حرب لكنها بالوقت ذاته ستنتقم من إيران".
وأكد السفير الإسرائيلي أن "مجلس الحرب في إسرائيل لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران وهو يدرس خيارات الرد"، لافتا أن "الرد سيحدث قريبا وسيكون قويا ومؤلما".
وأردف "دانون": "إن الإيرانيين يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه".
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد هدد أمس الأربعاء، برد أقوى وأكثر تدميرا إذا "ارتكب الصهاينة أي أخطاء"، مؤكدًا أن إيران لن تتساهل بشأن كرامتها وعزتها، في إطار تعقيبه على الهجوم الإيراني.
وقال المرشد الإيراني خلال تصريحات إعلامية، تابعتها "وكالة سند للأنباء" إن تواجد الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالمنطقة هو سبب الحروب، وخروجهم يعني انتهاء الحروب وعيش دول المنطقة بسلام.
وأردف "خامنئي": "لقد تحملت طهران تحملت مرارة ضبط النفس لفترة من الوقت، إلا أنها رأت أن هذا ليس خيارا مناسبا، مضيفا أن خسارة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لم تكن بسيطة.
وأول أمس الثلاثاء، شنت إيران قصفا صاروخيا مكثفا طال تل أبيب والقدس، والجنوب، وجميع أنحاء فلسطين المحتلة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه ضرب أهدافا عسكرية مهمة في قلب "اسرائيل" بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال كل من إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، على حد وصفه.
وقال "الحرس الثوري"، في بيان رسمي له، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" إن هذه العملية التي "نفذناها جاءت بناءً على قرار صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبدعم مباشر من الجيش الإيراني.".