روى رأفت المصري، شقيق الشهيد عبد الرؤوف راجح المصري، جزءًا من تفاصيل عملية اغتيال الاحتلال، في ساعة متأخرة من الثلاثاء، شقيقه عبد الرؤوف في بلدة عقابا شمال طوباس.
واستشهد الشاب عبد الرؤوف راجح حامد المصري (37 عاما)، بعد محاصرته داخل منزله في بلدة عقابا، وإطلاق الاحتلال قذيفة انيرجا نحوه.
وقال رأفت إن شقيقه الشهيد متزوج ولديه ولدان وبنت، وكان قبل الحرب يعمل في الداخل المحتل، ولكنه انتقل للعمل في الضفة الغربية إثر منع الاحتلال دخول العمال بعد السابع من اكتوبر 2023.
وتابع "تفاجأنا أن رأفت أصبح مطاردا للاحتلال ويتهمه بالمشاركة في تنفيذ عملية الأغوار في آب الماضي، رفقة الشهيد أحمد وليد ابو عرة".
وأردف "أمس الثلاثاء، اقتحمت قوات خاصة منزل عبد الرؤوف، وحاصرته، وأخرجت عائلته، وحاولت الحديث معهم للسماح لي برؤية الشهيد ولكن رفضوا، وصادروا هاتفي، ثم قصفوا المنزل بالانيرجا وأطلقوا النار الكثيفة عليه".
وقال المصري إن القصف هشّم رأس الشهيد، وانتثر جزء من دماغه بالمنزل، وظهر من آثار الدماء على الأرض أن الجنود سحلوا الجثمان حتى الوصول للجيبات العسكرية، حيث تم احتجازه"
وباستشهاد المصري، ارتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ 7 اكتوبر، إلى 745، وآلاف الجرحى.