قالت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، إن المئات من مقاتلي المقاومة في جنوب لبنان تصدوا لـ 5 فرق عسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات ما أسفر عن مقتل 55 جندياً للاحتلال خلال الأسابيع الماضية.
وأعلنت غرفة عمليات المقاومة، في بيان لها، الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، أن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي وصلت إلى 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود الاحتلال.
وأضاف البيان أن مقاتلو المقاومة دمروا 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450".
وتابع البيان أن "هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر الجيش الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة".
وأشارت غرفة عمليات المقاومة، أن آخر العمليات التي اثخنت فيها الجيش الاسرائيلي كانت في بلدات القوزح، حيث دارت إشتباكات عنيفة جنود الاحتلال من المسافة صفر، ما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريح وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية.
وأكدت أن القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية تواصل استهداف تحشدات الجيش الإسرائيلي بتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه منذ عدة أسابيع.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد أكثر من 2412 مدنياً، ووإصابة 11 ألفا و267، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.