جددت "لجنة المتابعة" للقوى الوطنية والإسلامية التأكيد على أن اليوم التالي للحرب وإدارة قطاع غزة "شأن فلسطيني خالص، لن نقبل مطلقاً بفرض رؤى وأجندات خارجية على شعبنا".
وقالت "لجنة المتابعة" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، "نرفض مطلقاً التدخل في هذا الشأن (إدارة قطاع غزة) من أي جهة كانت".
ودعت إلى تنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً خلال لقاء بكين، "خصوصاً تشكيل حكومة توافق وطني تحافظ على الوحدة السياسية والإدارية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والارتباط الجغرافي بينهما".
وحذرت "اللجنة"، جميع من تم أو سيتم التواصل معهم من قبل جهات أجنبية من التعاطي مع هذه الاتصالات "المشبوهة".
وأردفت: "نؤكد أن أي تعاون من أي كان مع هذه المحاولات سيتم مواجهته كما نواجه الاحتلال وأعوانه، ونحن على ثقة بوعي شعبنا وأبنائه ومكوناته الوطنية".
وجاء في البيان: "مازالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تتابع ما يدور من أحاديث حول إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وتتابع ما يدور في الخفاء من اتصالات مشبوهة من جهات أجنبية معادية".
وأوضحت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن تلك الاتصالات تمت مع عدد من الشخصيات الفلسطينية لإجراء ترتيبات تتعلق بإدارة غزة.