الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

مصابة بسرطان الدماغ..

بالفيديو الاحتلال يحرم الرضيعة الأشقر من العلاج بالخارج

حجم الخط
الطفلة فرحانة الأشقر محرومة من العلاج في غزة.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

بجسد صغير متهالك، تحاول الرضيعة "فرحانة الأشقر" التمسك بالحياة رغم مرضها تحت نير الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ عام ونيّف، بعد أن حرمها الاحتلال من حقها في العلاج كعشرات الآلاف من المرضى والجرحى في القطاع المنكوب.

ولدت "فرحانة" وهي تعاني من مرض ضمور وارتخاء في الأعصاب وسرطان في الدماغ، لتتضاعف معاناتها مع المرض في ظل انعدام سبل العلاج في غزة جراء استمرار الحرب.

تجلس والدة الطفلة داخل خيمتها، تضمها بين ذراعيها وتقول بحزن: "عمر طفلتي 8 شهور ووزنها لا يتعدى الـ 4 كيلو جرام".

وتضيف والدة الرضيعة فرحانة الأشقر، في مقابلة تلفزيونية تابعتها "وكالة سند للأنباء" أن إصابة ابنتها بتلك الأمراض أدى لضعف نظرها بشكل كبير، مشيرة إلى أن إقامتها في خيم النزوح والتنقل الدائم، يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بشكل دائم وتدهور صحتها.

وتقول الأم التي أنهكها الحزن والخوف على مصير طفلتها، إنها تعاني كثيرًا مع ابنتها في ظل الحرب المتواصلة، لا سيّما وأنها المعيل الوحيد لأولادها في جنوب غزة، حيث لا زال زوجها في شمال غزة.

وتسرد: "أمكث في المشفى لشهر وشهرين أحيانًا مع طفلتي بسبب حرارة الخيام، لكن لا يوجد أي علاج متوفر".

وتناشد والدة الرضيعة المريضة الجهات المعنية بمد يد العون لها والمساعدة في إجلائها إلى الخارج لتتلقى العلاج المناسب لها، بسبب عدم توفره في قطاع غزة.

وتفاقمت معاناة مرضى السرطان مع خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة، وهو المشفى الوحيد المتخصص بالأورام، جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

واستنادا لنتائج فحوصات سنوات سابقة، فإن 2000 إلى 2500 حالة إصابة جديدة بالسرطان، خلال سنة من حرب الإبادة الجماعية، وفق تصريح سابق لمدير عام مستشفى الصداقة.

وأردف "سكيك"، أن هؤلاء المصابين الجدد من النساء والرجال والأطفال لم يتم تشخيصهم، مشددا أنهم لم يتلقوا علاجا بالمطلق.

ولفت مدير عام المستشفى إلى أن 1500 مريض بالسرطان فقط من أصل 11 ألف مريض، تمكنوا من مغادرة القطاع للعلاج بالخارج خلال سنة من حرب الإبادة.

ويحول إغلاق معبر رفح البري الذي مازال جيش الاحتلال يسيطر عليه، عقب بدء عمليته لعسكرية في رفح، دون حصول آلاف الجرحى والمرضى على حقهم في السفر لتلقي العلاج في الخارج.