يواصل أكثر من 85 مواطنًا أردنيَّا، إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي بدؤوه في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ضمن الحملة العالمية "ألقِ عصاك".
وانطلقت الحملة في عدة دول، منها الأردن، تنديدًا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبهدف كسر الحصار المفروض على الشمال القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.
واستشهد القائمون في تسمية حملتهم "ألقِ عصاك"، بمشهد الشهيد يحيى السنوار، وهو يلقي عصاه على طائرة مسيرة وهو مصاب، معبرًا عن الصمود والتحدي حتى الرمق الأخير.
ونظم المضربون وقفة احتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية، وتعاهدوا على الالتزام بالإضراب حتى تحقيق أهداف الحملة.
وأصدرت الحملة بيانًا دعت فيه شعوب العالم إلى الوقوف بوجه الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتهجير القسري الذي يُمارَس ضد أهالي غزةز
وطالبت الحملة في بيانها الحكومات المرتبطة بعلاقات سياسية مع الاحتلال، بقطع العلاقات للضغط على الاحتلال، وإلغاء الاتفاقيات التجارية حتى يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكدت الحملة على ضرورة وقف الدعم العسكري الأمريكي والغربي لجرائم الإبادة، ووقف الانحياز للاحتلال.