الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

إطلاق منتدى أكاديمي لحوار الأديان بنابلس

حجم الخط
نابلس - وكالة سند للأنباء

أطلقت كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكلية بيت لحم للكتاب المقدس، اليوم الاثنين مبادرة "المنتدى الفلسطيني الأكاديمي لحوار الأديان".

جاء ذلك خلال لقاء عقد في جامعة النجاح بمشاركة أكاديميين من الجامعة وكلية بيت لحم.

وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح أمجد أبو العز، أن الهدف الأساسي من المبادرة هو تعزيز السلم الأهلي في فلسطين من خلال خلق فرص حقيقية للتواصل ما بين الأكاديميين في علم الشريعة الإسلامية وعلم اللاهوت.

وأوضح أن الهدف هو العمل سويا لتغيير المفاهيم المغلوطة لدى الطرفين، وتعزيز أواصر الأخوة ونبذ التطرف والعنصرية، وخلق قاعدة متينة لمناقشة الأفكار التي تهم الدينين الإسلامي والمسيحي.

وأشار ومطلق المبادرة ومؤسسها على مستوى فلسطين، إلى أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى فتح قنوات اتصال وتواصل بين المدرسين في الدينين في الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية.

وأضاف: "إن هذه المبادرة تطلق للمرة الأولى في فلسطين، وتأتي ضمن مبادرة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات".

أما عميد كلية الشريعة في الجامعة جمال الكيلاني، فتحدث عن مفهوم حوار الأديان بشكل عام وعن نظرة الدين الإسلامي لهذا المفهوم.

ولفت إلى أن اللقاءات حول حوار الأديان بدأت في هذه البلاد قبل أربعين سنة، لكنها حتى الآن لم تأت بنتائج واضحة.

وبيّن الكيلاني أن مثل هذه اللقاءات تعقد لنبذ العنف والتمييز العرقي والطائفي ونبذ الإرهاب والوصول إلى نقطة تلاقي وقاسم مشترك يجنبنا التناحر والخلافات.

وأردف: "موقف الإسلام من مسألة حوار الأديان موقف إيجابي وأصيل نابع من أهمية الوصول إلى قاسم مشترك بين الأديان".

ودعا جميع ممثلي الديانات إلى الجلوس على طاولة واحدة من أجل الوصول إلى قاسم مشترك بينهم، مؤكدًا على استخدام أفضل الأساليب في الحوار.

أما العميد الأكاديمي في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، القس منذر إسحق فشكر الجامعة على استضافتها ورعايتها ودعمها لهذا اللقاء، كما شكر عميد كلية الشريعة على دعمه لهذه المبادرة.

وقال: "نحن نتحدث في هذه المبادرة عن الحوار بين أفراد العائلة الواحدة في البيت الواحد، فنحن أبناء شعب واحد حيث خصوصية فلسطين فرضت أهمية الحديث عن هذه المبادرة".

وتطرق خلال حديثه عما يتعرض له الدينان الإسلامي والمسيحي في القدس المحتلة، وما تحاول إسرائيل فرضه من واقع هناك.

وأضاف: "إننا بحاجة إلى وطن حاضن للتعددية للرد على التحديات والمؤامرات التي نتعرض لها جميعا في فلسطين"، مطالبًا بالحفاظ على التنوع والتعددية، لأنها صمام الأمان أمام سياسات التهويد.

وخرجت الورشة الأولى للمنتدى بتوصية تشكيل لجنة لصياغة النظام الداخلي والهيكلية الخاصة بالمبادرة.

كما تم الاتفاق على عدة محاور للنقاش ستطرح في اللقاء القادم للمنتدى في بيت لحم، وهي السلم الأهلي الفلسطيني في ظل المفاهيم الدينية، ومفهوم المواطنة الشمولي.

إضافة لحقوق المواطنين ودور الدين في الحفاظ على الأرض والمقدسات، ومفاهيم التنوع وأثرها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.