أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى كمال عدوان، كانت قد استهدفتها وعطلتها السبت الماضي عندما اطلقت عليها وعلى سائقها صليات كثيفة من الرصاص ما أدى لتعطلها.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى كمال عدوان بصليات كثيفة من الرصاص، اسفرت عن إصابة طاقم السيارة وتعطلها بشكل كامل.
وأظهر مقطع مرئي، رصدته "وكالة سند للأنباء"، وتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة إسعاف يعتقد أنها تحمل مصابين، وتم استهدافها بشكل كثيف من قبل طائرات "كوادا كابتر"، وهي تحاول الدخول لمستشفى كمال عدوان.
وما زال جيش الاحتلال يمنع دخول أو خروج أي أحد من مستشفى كمال، منذ أيام، وفرض أمس الجمعة حصارًا محكمًا على المستشفى، وأبلغ من بداخل المستشفى من مرضى ومرافقيهم وطواقم طبية بضرورة مغادرة المستشفى فورًا تحت تهديد الأسلحة.
وكشف الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، أمس الجمعة، عن أسماء الشهداء الذين قضوا إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحزام ناري المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان فجر اليوم الجمعة.
وأكد الدفاع المدني في غزة ظهر اليوم استشهاد 29 مدنياً على الأقل في قصف طائرات الاحتلال بشكل مكثف عددًا من منازل عائلات "شعبان" و"عوض" و"الأشقر" و"ياسين" في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".
واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.