الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

استشهاد جريح في مستشفى العودة بسبب نفاد الأكسجين

حجم الخط
صورة أرشيفية لأحد المرضى بمستشفى العودة أثناء حصوله على الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة
غزة – وكالة سند للأنباء

استشهد فلسطيني داخل مرافق مستشفى العودة شمال قطاع غزة، بسبب نفاد الأكسجين، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع الصحي وتهدد بانهياره.

وقالت إدارة مستشفى العودة بغزة اليوم السبت في تصريحٍ مقتضب، إنّ جريحًا قد استُشهد داخل المستشفى في تل الزعتر شمال القطاع؛ بسبب نقص الأكسجين والمستلزمات الطبية، وسط الحصار والإبادة الإسرائيلية في شمال القطاع منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي تصريحات سابقة، وصف مدير مستشفى العودة، الطبيب محمد صالحة، الوضع في شمال غزة "بالكارثي" وذلك نتيجة الانهيار الكامل لمنظومة القطاع الصحي؛ إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنظام الصحي بشكل مباشر.

وبين "صالحة" أن المستشفى ينقصه ليس فقط الأكسجين للاستمرار، فهو يحتاج الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الوقود، وكاد من الأطباء المختصين لإجراء العمليات المتخصصة لبعض الجرحى بشكل عاجل.

وأشار إلى أنه لا يوجد سيارات إسعاف لنقل المصابين، إذ يتم نقلهم حملا على الأكتاف أو من خلال عربات تجرها حيوانات.

بدوره، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة، مروان الهمص، الوضع كارثي والمستشفيات ممتلئة بالجرحى والمصابين.

وبين "الهمص"، أنه لا يوجد لدينا أطباء متخصصون ولا خدمات ولا أدوية ولا مستلزمات طبية.

وأشار إلى أن المرضى يموتون بسبب عدم توفر الأدوية إضافة إلى نفاد مخزون الأوكسجين.

ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.

وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".

واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.