اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 12 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون وأطفال، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، عقب دهم وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أخضعت قرابة الـ 50 مواطنًا؛ أغلبهم أسرى محررون، في بلدة بيت عوا جنوب غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، للتحقيق الميداني قبل أن تُفرج عنهم.
ونوه مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت إمام مسجد النبي أيوب، الشيخ إحسان كراجة، ونجله "صهيب"، عقب اقتحام منزلهما في بلدة حلحول، شمالي مدينة الخليل، فجر اليوم.
وأفاد "مراسل سند" في نابلس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين أسيد محفوظ، ووالد الشاب حمزة الديري، عقب اقتحام وتفتيش منزليهما في مخيم عسكر الجديد للاجئين، شرقي المدينة، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل كلًا من: الشاب شادي جودة؛ شقيق الأسير وجدي جودة، والشاب فادي كعبي، من منزليهما في عراق التايه، شرقي نابلس، بالإضافة للشاب عبد الله الشوبكي؛ المعروف بـ "الدلوم"، من منزله في حي المساكن الشعبية شرقي المدينة، بعد تخريبه والعبث بمحتوياته.
ونوه مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، عبر منصته على "تيليغرام"، إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسيرين المحررين تامر أبو عرب وسامي غوادرة، بعد مداهمة منازلهم، في بلدة بير الباشا، جنوبي مدينة جنين.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر الشبل أحمد نعمان أبو نعيم، بعد اقتحام منزله في بلدة المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ولفت "إعلام الأسرى" النظر إلى أن الأسير "أبو نعيم" أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى في بداية العدوان العسكري على غزة ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى وأفرج عنه واليوم يتم اعتقاله من جديد.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، الشاب عبد الرحمن معن دار عايش، عقب مداهمة منزله في بلدة كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله. والطفل سامي أيمن غفري بعد مداهمة منزل عائلته في بلدة سنجل شمالي المدينة.