قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون"، يحاولون بصورة تكاد منفصلة عن إيران تغيير النظام العالمي، بعدما استطاعوا تعطيل التجارة العالمية.
وأضافت الصحيفة: "الحوثيون راضون كثيرًا عن المكانة الدولية التي اكتسبوها بعدما أظهروا أنهم الجهة التي تقرر ما إذا كانت هناك تجارة بحرية في البحر الأحمر ومنها إلى قناة السويس أم لا".
وأشارت إلى أن حرب الاستنزاف التي تخوضها القوات المسلحة اليمينة التابعة لجماعة أنصار الله ضد "إسرائيل" دعمًا للقضية الفلسطينية تكسبها تأييدًا في الداخل اليمني والعالم العربي.
ولفتت إلى أن "البعد الجغرافي والعوائق الاستخباراتية تجعل من هذه المهمة صعبة على إسرائيل بمفردها".
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن "سنتعامل مع قادة الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن، ولن نقبل باستمرار إطلاق الصواريخ علينا من قبل الحوثيين".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، يوجه بعثات "إسرائيل" الدبلوماسية في أوروبا بالسعي "لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية".
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، شكّلت القوات المسلحة اليمينة جهة إسناد ودعم لمعركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث استهدفت على مدار شهور الحرب مواقع إسرائيلية مختلفة بالطيران المسيّر والصواريخ، إضافة لإغلاق خط التجارة البحرية بالبحر الأحمر أمام الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.