أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، اليوم الثلاثاء، فتح عدد من مراكز الكرامة والإغاثة الطارئة للعائلات التي أجبرتها قوات الاحتلال على النزوح قسراً من مخيم طولكرم، خلال العدوان المستمر على المحافظة لليوم الثاني.
وقال كميل في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إنه تم تشكيل "لجنة الكرامة" من المؤسسات الرسمية المختصة والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، حيث باشرت تلك اللجنة بحصر الأسماء، والكشوفات للعائلات المتضررة لأجل توفير الإحتياجات اللازمة وتأمين المراكز بكل ما يلزمها.
وأشار لتأمين قاعات وفتح عدد من مساجد المدينة والضواحي؛ لإسناد المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي تتعرض لها المحافظة نتيجة عدوان الاحتلال المستمر على المحافظة، وفق البيان.
وأوضح أن من بين تلك الأماكن: "قاعة العزب، ومسجد القيسي، وقاعة ذنابه، وشويكه واكتابا، ومسجد الروضة، وحي السلام، وقاعة ارتاح، إضافة إلى عدد من المراكز الأخرى"، مشيرًا إلى أنه يتم متابعتها من خلال لجنة الإغاثة.
وتشهد طولكرم ومخيمها منذ يوم أمس اقتحامًا وعدوانًا إسرائيليًا واسعًا، حيث أجبرت قوات الاحتلال المواطنين على النزوح من منازلهم تحت التهديد.
من جهته، حذّر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.
وأكد سلامة في حديث سابق لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن أكثر من ألف لاجئ نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.