قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "تُمزق" الضفة الغربية المحتلة عبر نشرها لقرابة الـ 900 حاجز وبوابة حديدية "تقيّد حياة المواطنين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات".
وأكدت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن حواجز الاحتلال "تُمزق أوصال الضفة الغربية، وتحولها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة".
وأكملت: "الحواجز الإسرائيلية ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وتابعت: "الحواجز العسكرية الإسرائيلية تُعدّ من أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين والأسر الفلسطينية، خاصة في شهر رمضان المبارك، (..)، في مشهد يُذكّر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".
ونوهت إلى أنها "تنظر ببالغ الخطورة" إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته في الضفة الغربية المحتلة. موضحة: "هذه الحواجز لا تخدم أي أهداف أمنية، بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين وتقويض صمودهم".
واستغربت وزارة الخارجية من صمت المجتمع الدولي، "لا سيما الدول التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان"، إزاء جرائم الإبادة والتهجير والضم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت "الخارجية"، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه، وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل.