حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا فلسطينيا من أم الفحم بالداخل المحتل، للاعتقال الإداري وأصدرت أمرًا بحقها مدته 6 شهور، وذلك بعد اعتقاله قبل 20 يوما من منزل عائلته.
وقال المحامي خالد محاجنة، إن الشاب خضع منذ اعتقاله لتحقيقات في أقبية مخابرات الاحتلال بهدف انتزاع اعتراف بالقوة، مؤكدا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولذلك صدر بحقه قرار اعتقال إداري.
وأضاف "محاجنة"، أنه "رغم أساليب التحقيق المختلفة إلا أن المخابرات لم تتمكن من إثبات التهمة الموجهة إليه، وهي التخطيط لتنفيذ عملية فدائية.
وأكد أن الاحتلال منع الشاب من لقاء محاميه منذ اعتقاله وطوال فترة التحقيق معه، موضحا أن قرار الاعتقال بدأ بالسريان منذ يوم أمس الثلاثاء، وحتى 10 آب/ أغسطس المقبل.
وأشار "محاجنة"، إلى أن الاحتلال يتخذ الاعتقال الإداري وسيلة لإبقاء الشباب الفلسطيني خلف القضبان من دون محاكمة أو تهمة.