قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تملك أي صلاحية لتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك تحت أي ذريعة.
وأوضحت "الخارجية" في بيان تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن فرض قيود على أعمار المصلين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولالتزامات الاحتلال كقوة قائمة بالاحتلال، ويمسّ بحق الفلسطينيين في حرية الحركة والوصول إلى أماكن العبادة.
وأضافت أن هذه القيود، التي تشمل تحديد سن الرجال والنساء، تهدف إلى تقليص أعداد المصلين أيام الجمعة، مما يكشف زيف مبررات الاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته، وضمان حقه في ممارسة شعائره الدينية بحرية، ومنع الاحتلال من فرض قيوده التعسفية على دخول المصلين إلى القدس.
وشددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، إجراءاتها في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومنعت شرطة الاحتلال المنتشرة في محيط البلدة القديمة، وصول الآلاف من أهالي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان.
ومساء أمس الخميس، أجبرت شرطة الاحتلال المعتكفين في المسجد الأقصى على مغادرته عقب انتهاء صلاة التراويح مباشرة، وفرضت إجراءات مشددة على "الأقصى" والبلدة القديمة؛ استعدادًا لأول جمعة من شهر رمضان المبارك.