الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

موعد ليلة القدر في رمضان 2025 وما علاماتها؟

حجم الخط
ليلة القدر
القاهرة - وكالة سند للأنباء

يترقب المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر، التي وصفها الله تعالى بأنها {خير من ألف شهر}، لما لها من الأجر العظيم والفضل الكبير.

ويسعى المسلمون لتحري هذه الليلة المباركة، متسائلين هل تأتي ليلة القدر في الليالي الوترية فقط أم من الممكن أن تكون في العشر الأواخر من رمضان عمومًا؟

أجاب الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي عن ذلك عبر برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، قائلًا "النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها في الليالي الوترية، نعم هذا هو النص".

وتابع "ولكن إن شاء الله نحتسب الخير، فلو قام العبد في غير العشر الأواخر من رمضان، قام مثلًا في منتصف فبراير، أو قام في آخر شوال وصلى لله ركعتين، ودعا رب العباد وفتحت له أبواب السماء وأجاب الله دعوته، فهذه لحظة لا تُعوّض".

“ليست ورقة يانصيب”

وأشار عبد الكافي إلى أن ليلة القدر "ليست ورقة يانصيب أسحبها وأجري"، مضيفاً "قالوا لأحد العلماء متى ليلة القدر؟ قال ليلة القدر عندي ليلة لا أعصي فيها الله سبحانه وتعالى".

ودعا لانتهاز هذه الفرصة واعتبار أن كل ليلة هي ليلة القدر، فكيف نعبد الله نسيئة والله يعاملنا نقدًا؟".

فضل ليلة القدر

لليلة القدر فضائل كثيرة، منها:

إنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.

إنها كثيرة البركة، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}.

تُفصَّل فيها أقدار العباد من أمور الدنيا، كالأرزاق والآجال وحوادث العالم كلها، قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}.

يُضاعف الله أجر الأعمال الصالحة فيها، فأجر العبادة فيها خير من أجر العمل في ألف شهر، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.

ليلة السلام، إذ تتنزل فيها الملائكة، فيعمّ الخير والسلام والرحمة، ويشعر فيها المؤمن بالطمأنينة، قال تعالى: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.

ليلة الغفران فتُغفر فيها ذنوب من قامها إخلاصًٍا لله تعالى، قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتفق عليه: [مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ].