استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المدارس التابعة لوكالة "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك حلقة جديدة في سلسلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة "الجهاد"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إن قرار الاحتلال إغلاق المدارس التابعة لوكالة "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، يُعد انتهاكًا صارخًا لحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم ولحقوق الإنسان الأساسية.
وشددت الحركة على أن القرار الإسرائيلي لا يعيق العملية التعليمية فحسب، بل يُمثل أيضاً محاولة ممنهجة لتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني يستهدف مستقبل أجيال بأكملها.
مشيرة إلى أن هذا القرار يشكل خطوة جديدة في مخطط الاحتلال "النازي" لإنهاء عمل وكالة "الأونروا"، ما يوجه صفعة لما يسمى بالمجتمع الدولي وانتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.
وحمّلت حركة "الجهاد"، الصمت الدولي والجهات المعنية والحكومات التي لا تزال لديها علاقات مع مع الاحتلال المجرم مسؤولية التغاضي عن جرائمه.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة لإسقاط أهداف الاحتلال في اجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه.
وصباح اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تابعة لوكالة "أونروا" في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وسلمتها قرارات بالإغلاق خلال 30 يوماً.
والمدارس المستهدفة بالقرار هي 4 مدارس في مخيم شعفاط تابعة لوكالة الغوث، تشمل المرحلتين "الابتدائية والأساسية" للذكور والإناث، حيث يبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في مدارس "أونروا" المهددون بالفصل الدراسي 950 طالبا، حيث يكتنف مستقبلهم التعليمي مصيراً مجهولاً.