قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن غزة ليست مشروعًا عقاريًا ولا يمكن مسح التاريخ والجغرافيا، مؤكدًا أن الحقيقة تكمن في أن هناك مليوني إنسان محاصرين بعد أشهر طويلة من القصف والحرب المروعة.
وأضاف "ماكرون" خلال زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من القطاع، أن جميع الأطفال والنساء الجرحى الذين قابلهم قالوا شيئًا واحدًا وهو أنهم سيعودون إلى غزة.
وأكد أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد "أولوية الأولويات"، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع اليوم "لم يكن أبداً بهذا السوء" ولا يمكن التساهل معه، مُعتبرًا أن استمرار القصف على غزة يشكل تحديًا إنسانيًا لا بد من مواجهته من خلال تقديم المساعدات سريعًا.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين، بعودة فورية إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال اجتماعهم لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة سكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. وأشاروا إلى أن الغالبية العظمى من السكان قد تعرضوا للنزوح أكثر من مرة خلال الحرب.