الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

بالصور الخطيب: نعمل لتشكيل لجنة تحقيق دولية باستشهاد المسعفين برفح

حجم الخط
لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (7).jpeg
رام الله- وكالة سند للأنباء

قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، إن الجمعية تواصل العمل لتشكيل لجنة تحقيق دولية ومستقلة حول الانتهاك الخطير باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.

وقدّم الخطيب تعازيه لعائلات المسعفين الشهداء الثمانية الذين أعدمتهم "إسرائيل" خلال تأديتهم عملهم الإنساني في رفح، وذلك خلال لقاء جمع الخطيب مع عائلات الشهداء الثمانية إضافة لعائلة المسعف التاسع أسعد نصاصرة الذي لا يزال مصيره مجهولًا، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مؤكدًا استمرار العمل القانوني في قضيتهم.

وقال الخطيب خلال اللقاء، إن شهداء الجمعية تم استهدافهم خلال تأدية واجبهم الإنساني والذي تكفله جميع المواثيق الدولية، مشيرا في ذات الوقت الى أن "الجمعية تواصل عملها من اجل تشكيل لجنة تحقيق دولية ومستقلة حول هذا الانتهاك الخطير".

لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (8).jpeg


لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (6).jpeg
 

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للجمعية في قطاع غزة حيدر القدرة الذي حضر اللقاء مع عدد من مدراء الدوائر والاقسام، في مقر الجمعية بخانيونس، أن الجمعية "ستواصل التنسيق والعمل مع ذوي الشهداء والأسرى، والذين قدم أبناءهم نموذجاً يحتذى به أمام العالم أجمع في المجال الإنساني".

لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (3).jpeg
 

وصباح يوم 23 مارس/آذار الماضي، كان طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني، إلى جانب موظفين من الأمم المتحدة، بطريقهم لتنفيذ مهمة إنسانية في مدينة رفح لانتشال جثامين مدنيين وإسعاف المصابين، إلا أن المهمة انتهت بفاجعة، بعدما تعرّضوا لإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى ارتقاء عدد منهم، قبل أن تقوم جرافة إسرائيلية بدفنهم مع مركباتهم المدمرة تحت الرمال.

وكشفت صور أقمار صناعية، بثّتها قناة الجزيرة، عن قيام جيش الاحتلال بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (8).jpeg
لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (5).jpeg
 

وبعد بحث دام ثمانية أيام، تمكّنت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، في 30 مارس/آذار، من انتشال جثامين 14 شهيدًا من تحت الركام في منطقة تل السلطان، ليتبيّن أن قوات الاحتلال أعدمتهم بدم بارد ودفنتهم في الموقع ذاته وسط استمرار القصف، في جريمة وُصفت بأنها من أبشع الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.

وكشف مقطع مصور عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة قبل أيام، لحظة إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم، مفنّدًا الرواية الإسرائيلية حول الحادثة.


لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (4).jpeg
 

وتم العثور على المقطع في هاتف محمول يعود لمسعف، عُثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث عمال الإغاثة الذين استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/آذار المنصرم.

وأكد المقطع أن سيارات طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني وملابسهم، كانت مُعلَّمةً بوضوح، وأن أضواء الطوارئ كانت تعمل أثناء تعرضهم لإطلاق النار.

ولاقت الجريمة الإسرائيلية بحق المسعفين استنكارًا فلسطينيًا ودوليًا، وسط مطالبات بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة.

لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (2).jpeg


لقاء الخطيب مع عائلات الشهداء المسعفين  (1).jpeg
 

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة لليوم الـ 25 تواليًا منذ خرق وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في معطيات حديثة، بأن 1482 مدنيًا فلسطينيًا ارتقوا شهداء وأصيب 3688 آخرين بجروح متفاوتة؛ منذ 18 مارس الماضي.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و846 شهيدًا، بالإضافة لـ 115 ألفًا و729 جريحًا بإصابات متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.