أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو دفاع عن الإنسانية والعدالة والسلام، وليس مجرد تضامن مع شعب مظلوم.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، الذي عُقد اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول.
وشدد أردوغان على أن القضية الفلسطينية تمثل كرامة شعب يتعرض للاضطهاد والمجازر منذ نحو قرن، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل قتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين بوحشية مفرطة.
وانتقد صمت المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان، تجاه الجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت أردوغان إلى أن القانون الدولي أصبح أداة بيد الأقوياء، يُستخدم لتبرير الانتهاكات بدلًا من إحقاق العدل، معربا عن استغرابه من ازدواجية المعايير لدى الغرب.
وعبّر عن أسفه لعجز العالم الإسلامي عن الاضطلاع بدور فاعل في حماية الفلسطينيين ودعم غزة، داعيا أصحاب الضمائر في العالم، إلى التحرك لوقف هذه الكارثة الإنسانية.
وانتقد الحكومة الإسرائيلية، قائلًا إنها لا تسعى للسلام بل تسعى لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها تمارس حصارًا ممنهجًا لتجويع الفلسطينيين وحرمانهم من المساعدات والدواء.
وجدد أردوغان التأكيد على استمرار دعم تركيا لفلسطين، مشددًا على أن هذا الدعم لن يتوقف حتى في حال وقفت تركيا وحدها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة منذ أكثر من 18 شهرًا، مخلفةً أكثر من 167 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.