الساعة 00:00 م
الأحد 25 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.11 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

انعكاسات حرب غزة على الحالة النفسية للجنود الإسرائيليين وتهديد استمرارية خدمتهم

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

حماس: استخدام المدنيين دروعاً بشرية يكشف الانهيار الأخلاقي للاحتلال

حجم الخط
اعتقالات في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
غزة – وكالة سند للأنباء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين دروعاً بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، يمثل "جريمة حرب تكشف الانهيار الأخلاقي للعدو".

جاء ذلك في بيان صادر عن حركة "حماس" تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، تعقيبا على التقرير الصحفي الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، والذي وثّق –بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال– ارتكاب جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتبرت "حماس" أن ارتكاب هذه الجرائم بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا في جيش الاحتلال، يمثّل دليلاً إضافياً على ارتكاب هذا الجيش جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي.

وأكدت أن هذا التحقيق، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف جيش الاحتلال.

وأضافت أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة “كسر الصمت”، التي أكدت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، "تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين"، وهو ما يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.

ودعت حركة "حماس"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاءً للاحتلال للاستمرار في جرائمه.

وبدعم أمريكي مطلق، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.