الساعة 00:00 م
الثلاثاء 08 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.55 جنيه إسترليني
4.71 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.92 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عادل الرمادي.. لا يكتب من خيال بل من وجعٍ غزّيٍ ينزف شعرًا وقهرًا في قصيدته

النوم الجيد مفتاح الصحة الجسدية والنفسية

حجم الخط
النوم
القاهرة - وكالات

النوم ليس مجرد وقت راحة، بل عملية حيوية يحتاجها الجسم والعقل ليؤديا وظائفهما بكفاءة. فخلال النوم، تُعاد شحن الطاقة، وتُفرز هرمونات أساسية، وتُصلح الخلايا التالفة، ويُعزز الجهاز المناعي.

ويلعب النوم دورًا مهمًا في تثبيت المعلومات والذكريات، ويؤثر على التركيز والمزاج ومستوى الإنتاجية في اليوم التالي.

وتشير الدراسات إلى أن البالغين يحتاجون ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، وأن نقص النوم المزمن يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، والاكتئاب. كما قد يُضعف المناعة ويزيد من قابلية الجسم للإصابة بالعدوى.

لتحسين جودة النوم، يُنصح باتباع روتين نوم منتظم، وتجنب الكافيين قبل النوم، وتقليل استخدام الشاشات مساءً، وتهيئة غرفة نوم هادئة ومظلمة.

 التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض

تشكل التغذية الصحية المتوازنة أساسًا لحياة نشيطة وخالية من الأمراض. فاختيار الطعام المناسب ينعكس بشكل مباشر على أداء أجهزة الجسم، من المناعة وحتى الدماغ.

والأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.

ويُعد التقليل من الدهون المشبعة، والسكريات المضافة، والصوديوم الزائد، من أهم الخطوات لتجنب السمنة وارتفاع الكوليسترول. كما أن شرب الماء بكميات كافية وممارسة النشاط البدني المنتظم يُكملان دورة الصحة الغذائية.

اتباع نظام غذائي متوازن لا يعني الحرمان، بل التوازن في الاختيارات، والاعتدال في الكميات، والحرص على التنوع الغذائي لضمان حصول الجسم على كافة احتياجاته من العناصر الغذائية.

 الصحة النفسية: التوازن العاطفي أساس الحياة السليمة

الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، فهي تحدد قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين، والتعامل مع التحديات اليومية، واتخاذ القرارات. الاضطرابات النفسية، مثل القلق والاكتئاب، قد تؤثر على جودة الحياة وتنعكس على الجسد أيضًا، مسببة أمراضًا مثل القولون العصبي، والصداع المزمن، وضعف المناعة.

من المهم الاهتمام بالعوامل التي تساهم في تعزيز الصحة النفسية، مثل الدعم الاجتماعي، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة، والحديث مع متخصص عند الحاجة، لا عيب في طلب المساعدة النفسية، بل هو خطوة شجاعة نحو التعافي والتوازن.

خلق بيئة داعمة نفسيًا، سواء في البيت أو العمل، يُسهم في الوقاية من الضغوط النفسية، ويُعزز الشعور بالرضا والسلام الداخلي، مما ينعكس على الصحة العامة للفرد والمجتمع.