علمت مصادر وكالة سند للأنباء أن حركة "حماس"، تعقد صباح الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا تعلن فيه جملة من المواقف بشأن تطورات ملف الانتخابات التشريعية.
وسلمت حركة حماس مؤخرا موقفها "الايجابي" من الانتخابات وموافقتها على إجراء الانتخابات التشريعية يتبعها الرئاسية بشكل متتابع، مع التأكيد على ضرورة إجرائها في القدس المحتلة.
وأمس الإثنين، صرّح رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، بأن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يتجاهل الطلب الفلسطيني بشأن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مدينة القدس.
والسبت الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، إنه يجب التدخل دوليًا للضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس، ومشاركة المقدسيين تصويتاً وانتخاباً بالعملية الانتخابية.
وشدد على الموقف الرسمي الفلسطيني بضرورة عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وشرق مدينة القدس.
وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996.
كما سمحت وسهلت إجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.
وتعدُّ إسرائيل مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وشددت إسرائيل من قبضتها على القدس منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نهاية العام 2017 عن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأميركية إلى المدينة منتصف العام 2018.