أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنه لم يجر أي حديث مع الإدارة الأميركية، لا بإيجاز أو بإسهاب حول ما تسمى بـ "صفقة القرن".
جاء ذلك تعقيبا على ما ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن إدارته تحدثت بإيجاز مع الفلسطينيين، وستتحدث معهم مجددا حول الصفقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الموقف الفلسطيني واضح وثابت وهو رفض قرارات ترمب المتعلقة بالقدس وغيرها من القضايا، وبكل ما يتعلق بصفقة القرن المرفوضة.
وأمس قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتزم كشف خطته للسلام في الشرق الأوسط، المنتظرة منذ أمد بعيد، قبل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن يوم الثلاثاء.
وقال ترمب للصحافيين في وقت متأخر من مساء أمس الخميس على متن الطائرة الرئاسية قبيل هبوطها في فلوريدا "على الأرجح سننشرها قبل ذلك بقليل".
وأضاف "إنها خطة ممتازة (...) أرغب فعلا بالتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع المقرر بين ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض، والذين سارعوا إلى تأكيد رفضهم لهذه الخطة.