أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، تنظيم سلطات الاحتلال لمهرجان سينما الشرق الأوسط في مدينة القدس المحتلة.
وعدت الوزارة أن تنظيم مثل هذه المهرجانات محاولات بائسة لتبيض جرائم الاحتلال وما يقوم به من سياسات عنصرية بحق شعبنا الفلسطيني.
وقالت: "في الوقت الذي ينظم مثل هذا المهرجان على أرض عاصمتنا الأبية يتم محاربة وجود المؤسسات والفعاليات الثقافية هناك واعتقال الكتاب والشعراء والعاملين في قطاع الثقافة وإغلاق المؤسسات الثقافية".
وأوضحت في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن سلطات الاحتلال وثقافتها العنصرية دأبت على سرقة الثقافة العربية والمنتج المعرفي والفكري العربيين من أجل تكريس استلابها وسرقتها للأرض العربية.
وأكدت على وجوب حذر المثقفين العرب من الانزلاق في مثل هذه الأخطاء الجسيمة التي لا تخدم إلا سياسات الاحتلال العنصرية، وأن المشاركة فيها انتهاك صارخ لقيم الثقافة العربية ومساهمة في سياسات الاحتلال.
وأشادت الوزارة بمواقف بعض المخرجين الذين يرفضون كل أنواع التّدجين والتوطين الثقافي ويكرّسون مواقفهم الصّلبة من أجل حرية الأرض وخلاص شعبنا من بؤس الإحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعدّت فضح سياسات السرقة الثقافية التي تقوم بها مؤسسات الاحتلال واجب قومي.
وأكدت الوزارة على وجوب مواصلة مفوضية مجلس حقوق الإنسان عملها من أجل فضح المزيد من المؤسسات والشركات التي تمارس أنشطتها في القدس المحتلة وفي المستوطنات.