الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بالصور البلدة القديمة بنابلس تتزين لاستقبال رمضان

حجم الخط
7.jpg
أحمد البيتاوي- سند للأنباء

تستقبل حارات البلدة القديمة في مدينة نابلس، الزائر الكريم، بمبادرات من مجموعات شبابية تبدأ بتنظيف وتجميل وإضاءة تلك الحارات، استعدادًا لقدوم شهر رمضان المبارك.

ويقصد البلدة العتيقة في رمضان آلاف الزائرين من مختلف مدن الضفة والداخل المحتل وبعض السواح الأجانب، لتلمس الأجواء الرمضانية.

وتشبه أجواء شهر رمضان في البلدة القديمة بمدينة نابلس إلى حد كبير المشاهد التي تنقلها مسلسلات الحارة الدمشقية القديمة.

فقصص "الحكواتي" في المقاهي بعد صلاة التراويح، وقرعات "المسحراتي" على طبلته قُبيل أذان الفجر، و"فوانيس رمضان" تضيء الأزقة والأحواش.

وصولًا إلى "عجقة" الناس أمام محلات الحمص والقطايف وصرخات الباعة الجائلين، كلها مشاهد حقيقية تضع الزائر في آلة زمان تعيده للماضي الجميل.

حارة "القريون" كانت البداية

تعتبر القريون من أهم وأكبر حارات البلدة القديمة في نابلس.

جهاد التكروري، أحد القائمين على حملة تزين وتنظيف الحارة أوضح أن سكان القريون القدامى التقوا وقرروا عمل شيء للمكان الذي عاشوا فيه أجمل مراحل حياتهم.

وقال التكروري لـمراسل "سند"، إن السكان وضعوا خطة عمل للانطلاق تشمل أعمال تطوع لتنظيف ساحات الحارة وطلاء أبوابها بلون موحد وإضاءة ساحتها الرئيسة بالفوانيس.

وأشار إلى أن هذه الحملة ستشمل إقامة أمسيات دينية كل يوم خميس طيلة شهر رمضان.

وبيّن أن هذه الحملة ستدخل بعد شهر رمضان مرحلتها الرابعة التي تشمل إنشاء ديوان للحارة والاستفادة من أحد الصبانات المهجورة وجعلها ناديًا شبابيًا.

وذكر أن الهدف الأساسي هو عودة الحياة لحارات البلدة القديمة التي شهدت في الفترة الأخيرة تراجعًا اقتصاديًا أدى لإغلاق مئات المحال التجارية.

وتابع: "بالإضافة لتعريف الناس بالبلدة وأهم معالمها التاريخية التي تعود لأكثر من 500 عام".

وشدد التكروري على أن جميع تكاليف الحملة "من أهل الخير ومن تجار وأهالي نابلس".

ودعا سكان الحارات الأخرى في البلدة للانطلاق وعدم انتظار المؤسسات والجهات الداعمة.

 وأردف: "دعوتنا ليست عنصرية وليس تعصبًا لحارتنا، القريون، بل دعوة لشباب بقية الحارات في الياسمينة والقصبة والشيخ مسلم والقيسارية وغيرها بأن يتحركوا ويبادروا ويعلّقوا الجرس".

مبادرة مشابهة

ولاقت دعوة التكروري صدىً عند أهالي البلدة القديمة، وكانت محفزًا إيجابيًا لبقية الحارات حتى تكون على شاكلة شقيقتها "القريون".

فقد أطلقت مجموعة شبابية أخرى حملة "البلدة القديمة تجمعنا".

وصرّح منسق الحملة مهدي أبو غزالة: "هذه الخطوة تأتي استكمالًا للمبادرة التي أعلن عنها شباب القريون، سنبدأ بحملة تنظيف واسعة بمشاركة مئات المتطوعين تشمل جميع حارات البلدة وتزيينها".

ونوه أبو غزالة إلى أن الحملة تشمل أيضًا عدة فعاليات خلال شهر رمضان؛ بينها "عالسوق نازل" و"الحكواتي".

ولفت النزر إلى وجود أمسيات دينية وثقافية تشمل إحياء التراث الشعبي وإقامة نصب تذكاري لشهداء البلدة القديمة.

واستطرد: "كانت البلدة القديمة في الانتفاضتين الأولى (1987) والثانية (2000) في دائرة الاستهداف الإسرائيلي".

وأفاد: "هدم وقصف الاحتلال خلال اجتياح البلدة عام 2002 مئات المباني، وهذا أدى لخروج عدد من أصحاب المحال التجارية وتراجع الحركة الاقتصادية".

وأشار إلى أن هذه الحملة تهدف تحريك عجلة الاقتصاد في البلدة.

وأضاف: "تواصلنا مع الغرفة التجارية من أجل تنظيم الأسواق ومع بلدية نابلس بهدف إقامة مركز خدمات للجمهور".

وطالب منسق الحملة أصحاب المنازل والمحلات المهجورة بالعودة إليها واستصلاحها وتأجيرها والاستفادة منها وأن لا تترك على هذه الشاكلة.

9.jpg
8.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3.jpg
1.jpg
2.jpg
7.jpg