قالت حركة الجهاد الإسلامي، مساء السبت، إن صمت العالم والمجتمع الدولي عن استمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، "خيانة للإنسانية".
وفي تصريح صحفي لعضو المكتب السياسي لـ "الجهاد" يوسف الحساينة، تابع: "إن العالم يغمض العين عن الإهمال الطبي الممارس بحق الأسرى، والتعذيب والمحاكمات الصورية بحقهم".
وبيّن "الحساينة" أن صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية، على معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب يمثل "خيانة لدور تلك المؤسسات، وواجبها الذي ينبغي أن تقوم به تجاه معاناة الأسرى".
واعتبر أن الصمت في ظل جائحة فيروس كورونا، يمثل "تخلياً عن القيم الأخلاقية لدى المؤسسات الدولية، وتجاهلاً لمعايير الحق والعدل وحقوق الانسان".
ويقبع في سجون الاحتلال خمسة آلاف أسير فلسطيني، منهم أكثر من 700 أسير مريض وجريح، و 42 أسيرة، و180 طفلاً يحرمهم الاحتلال من رعاية عائلاتهم في مواجهة فيروس كورونا.