وجد الباحثون أن المرضى الذين تم تأكيد شفائهم تماما من فيروس كورونا، سيعانون من تلف في عدد من أعضاء الجسم بشكل شبه دائم.
وأظهرت نتائج دراسة تم إجراؤها على عدد من المرضى السابقين في الصين، ضعف واضح في عمل الكبد والقلب بشكل أساسي، بالإضافة إلى أعضاء أخرى تختلف من حالة إلى أخرى، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقال طبيب القلب بجامعة ييل، هارلان كرومهولتز للصحيفة: "إن "COVID-19" ليس مجرد اضطراب في الجهاز التنفسي، بل يمكن أن يؤثر على القلب والكبد والكليتين والدماغ ونظام الغدد الصماء ونظام الدم".
ويتساءل العلماء عما إذا كان الفيروس قادرا على الظهور مجددا بعد فترة زمنية معينة، ففيروس "هربس" المسبب لمرض جدري الماء يمكن أن يعود بعد اختفاء الأعراض ولو بسنوات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا".
وأكدت أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وتجاوز عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و700 ألف إصابة، ونحو 103 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 377 ألفا.